نشر موقع ويكيليكس برقية تتظمن تفاصيل قدمها السفير الأمريكي في أبو ظبي إلى وزارة الخارجية الأمريكية حول عملية اغتيال المبحوح في أحد فنادق دبي. وكان محمود المبحوح قد اغتيل بفندق في مدينة دبي عن عمر ناهز 50 عاما. وقد تم اغتياله بعد صعقه كهربائيًا داخل غرفته ومن ثم جرى خنقه حتى لفظ أنفاسه دون أن تظهر أي اصابات على جسده، لكن تشريحاً للجثة بعد ذلك كشف عن آثار للسم في جسده. يذكر أن المبحوح تعرض لأربع محاولات اغتيال قبل هذه العملية.
نص البرقية باللغة العربية:
نص البرقية باللغة العربية:
الموضوع: مقتل قائد لحماس في دبي
صنّفه: دوغ غرين لأسباب 1.4(D)
1- في التاسع والعشرين من يناير 9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي ليوم الجمعة, ذكرت وكالة رويترز أنه في 20 يناير جرت جريمة قتل في أحد فنادق دبي لعضو حركة حماس البارز محمود عبد الرؤوف محمد حسن (المعروف باسم محمود المبحوح). سبق ذلك بيان رسمي من حكومة دبي في وقت لاحق من اليوم. بقايا المبحوح رحلت من دبي إلى سوريا في 28 يناير/ كانون الثاني, وكان قد دفن في 29 يناير في مخيم للاجئين في دمشق, وقد أطلع المسؤولين في دبي وسائل الإعلام المحلية والدولية على مقتلة.
2- حكومة دبي قالت لوسائل الاعلام أن المبحوح دخل الإمارات العربية المتحدة في 19 يناير في 3:15 قادماً من بلد عربي, وقد عثر على جثته بعد ظهر يوم 20 يناير في فندق بدبي حيث كان يقيم. التصريحات الرسمية في 29 يناير أعربت عن ثقة بالتمكن من القبض على القتلة. "ان التحقيقات جارية بأسرع ما يمكن وان الشرطة ستقدم المشتبه بهم إلى المحكمة لمحاكمتهم في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع الانتربول, المشتبه بهم غادرو الإمارات قبل أن يعثر على جثة المتوفى في أحد فنادق دبي" (ملاحظة كان الفندق هو فندق البستان روتانا بالقرب من مطار دبي الدولي).
3- في قناة الجزيرة في 29 يناير قال ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي: "لا استطيع استبعاد امكانية ضلوع الموساد في قتل المبحوح" وقال تميم لصحفيين محليين "ملاحقة الأفراد المشتبه بهم ليس منظمة" وأنه "لا يزال من المبكر الاشارة إلى من يقف وراء الجريمة", تميم أكد أيضاً أن الضحية دخل الإمارات بجواز سفر يحمل اسمه الحقيقي, وبعد ذلك قال متحدث رسمي لحماس من دمشق أن المبحوح يمتلك خمسة جوازات سفر ولكنه كثيرا ما سافر إلى دبي باستخدام اسمه الفعلي.
4- تغطية وسائل الاعلام المحلية ركزت يومي 30 و31 على بيانات من أفراد أسرة المبحوح ومسؤولي حماس في غزة وسوريا حيث كان يعيش منذ عام 1989 تقارير وسائل الإعلام المحلية والعالمية لاحظت أنه كان الشخصية الأجنبية المتشددة الثانية التي قتلت في دبي خلال أقل من عام, القائد الشيشاني السابق سليم يامادييف كان قد قتل بالقرب من شقة في دبي في أواخر آذار مارس 2009.
5- صادف أن يكون السفير في مناسبة اجتماعية مع المستشار الإعلامي لوزير الخارجية عبد الله بن زايد عندما انتشرت القصة, وبعد اجراء عدة مكالمات أفاد المستشار الإعلامي أن هناك نقاشاً حول موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الرسمي بين حاكم دبي محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, وكانت الخياران الذين ناقشاها عدم قول شيء على الإطلاق أو توضيح أكثر أو أقل لكامل تحقيقات دولة الإمارات العربية المتحدة. (تعليق: قول لا شيء كان يمكن أن يُدرك أنه كحماية للإسرائيليين في النهاية, الإمارات اختارت اخبار الجميع. وكان البيان قد صيغ بعناية لألا يشير بأصابع اتهام, لكن اشارة في الوثيقة (انظر أسفل) تشير إلى عصابة بجوازات سفر غربية وستقرأ محلياً كإشارة إلى الموساد. نهاية التعليق)
6- نص البيان الرسمي:
تحديد شرطة دبي للمشتبه بهم في اغتيال محمود المبحوح
29 يناير 2010 -- 06:18
WAM دبي 29 يناير 2010
WAM)-- مكتب الإعلام الحكومي في دبي أعلن أن شرطة دبي قد حددت المشتبه بهم في جريمة قتل عضو حركة حماس الفلسطينية محمود عبد الرؤوف حسن وأنها تتعقبهم عن قرب بالتعاون مع المحكمة الدولية, ونفيد أنهم قد غادروا البلاد قبل إفادة التقارير حول جريمة القتل, وعُثر في وقت لاحق على جثة المتوفى في فندق في دبي.
وقال مصدر أمني مسؤول في دبي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عملية القتل نفذتها عصابة اجرامية ذات خبرة, وكانوا قد تعقبوا تحركات الضحية قبل دخوله الإمارات العربية المتحدة و"على الرغم من مهارة وسرعة القَتَلة, إلا أنهم تركوا وراءهم أدلة في مسرح الجريمة ومن شأنها أن تساعد في تعقبهم في أقرب وقت ممكن. شرطة دبي لا تؤمن بجريمة غامضة أو غير معروفة".
وكشف المصدر أيضاً أن التحقيقات كشفت أن المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية, مضيفاً أن شرطة دبي سوف تشرع مع الإنتربول في ترتيبات للقبض على المتهمين وتقديمهم. وأضاف أن "الأدلة ستساعد السلطات المختصة بشكل سريع في تعقب المشتبه بهم".
المعروف أن المتوفى محمود المبحوح, وهو فلسطيني دخل الإمارات العربية المتحدة في 03:15 يوم الثلاثاء 19 يناير من بلد عربي وعثر على جثته في اليوم التالي بعد ظهر 20 يناير 2010 في فندق كان يقيم به في دبي.
ويلسون.
صنّفه: دوغ غرين لأسباب 1.4(D)
1- في التاسع والعشرين من يناير 9:00 صباحاً بالتوقيت المحلي ليوم الجمعة, ذكرت وكالة رويترز أنه في 20 يناير جرت جريمة قتل في أحد فنادق دبي لعضو حركة حماس البارز محمود عبد الرؤوف محمد حسن (المعروف باسم محمود المبحوح). سبق ذلك بيان رسمي من حكومة دبي في وقت لاحق من اليوم. بقايا المبحوح رحلت من دبي إلى سوريا في 28 يناير/ كانون الثاني, وكان قد دفن في 29 يناير في مخيم للاجئين في دمشق, وقد أطلع المسؤولين في دبي وسائل الإعلام المحلية والدولية على مقتلة.
2- حكومة دبي قالت لوسائل الاعلام أن المبحوح دخل الإمارات العربية المتحدة في 19 يناير في 3:15 قادماً من بلد عربي, وقد عثر على جثته بعد ظهر يوم 20 يناير في فندق بدبي حيث كان يقيم. التصريحات الرسمية في 29 يناير أعربت عن ثقة بالتمكن من القبض على القتلة. "ان التحقيقات جارية بأسرع ما يمكن وان الشرطة ستقدم المشتبه بهم إلى المحكمة لمحاكمتهم في أسرع وقت ممكن بالتعاون مع الانتربول, المشتبه بهم غادرو الإمارات قبل أن يعثر على جثة المتوفى في أحد فنادق دبي" (ملاحظة كان الفندق هو فندق البستان روتانا بالقرب من مطار دبي الدولي).
3- في قناة الجزيرة في 29 يناير قال ضاحي خلفان تميم قائد شرطة دبي: "لا استطيع استبعاد امكانية ضلوع الموساد في قتل المبحوح" وقال تميم لصحفيين محليين "ملاحقة الأفراد المشتبه بهم ليس منظمة" وأنه "لا يزال من المبكر الاشارة إلى من يقف وراء الجريمة", تميم أكد أيضاً أن الضحية دخل الإمارات بجواز سفر يحمل اسمه الحقيقي, وبعد ذلك قال متحدث رسمي لحماس من دمشق أن المبحوح يمتلك خمسة جوازات سفر ولكنه كثيرا ما سافر إلى دبي باستخدام اسمه الفعلي.
4- تغطية وسائل الاعلام المحلية ركزت يومي 30 و31 على بيانات من أفراد أسرة المبحوح ومسؤولي حماس في غزة وسوريا حيث كان يعيش منذ عام 1989 تقارير وسائل الإعلام المحلية والعالمية لاحظت أنه كان الشخصية الأجنبية المتشددة الثانية التي قتلت في دبي خلال أقل من عام, القائد الشيشاني السابق سليم يامادييف كان قد قتل بالقرب من شقة في دبي في أواخر آذار مارس 2009.
5- صادف أن يكون السفير في مناسبة اجتماعية مع المستشار الإعلامي لوزير الخارجية عبد الله بن زايد عندما انتشرت القصة, وبعد اجراء عدة مكالمات أفاد المستشار الإعلامي أن هناك نقاشاً حول موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الرسمي بين حاكم دبي محمد بن راشد وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد, وكانت الخياران الذين ناقشاها عدم قول شيء على الإطلاق أو توضيح أكثر أو أقل لكامل تحقيقات دولة الإمارات العربية المتحدة. (تعليق: قول لا شيء كان يمكن أن يُدرك أنه كحماية للإسرائيليين في النهاية, الإمارات اختارت اخبار الجميع. وكان البيان قد صيغ بعناية لألا يشير بأصابع اتهام, لكن اشارة في الوثيقة (انظر أسفل) تشير إلى عصابة بجوازات سفر غربية وستقرأ محلياً كإشارة إلى الموساد. نهاية التعليق)
6- نص البيان الرسمي:
تحديد شرطة دبي للمشتبه بهم في اغتيال محمود المبحوح
29 يناير 2010 -- 06:18
WAM دبي 29 يناير 2010
WAM)-- مكتب الإعلام الحكومي في دبي أعلن أن شرطة دبي قد حددت المشتبه بهم في جريمة قتل عضو حركة حماس الفلسطينية محمود عبد الرؤوف حسن وأنها تتعقبهم عن قرب بالتعاون مع المحكمة الدولية, ونفيد أنهم قد غادروا البلاد قبل إفادة التقارير حول جريمة القتل, وعُثر في وقت لاحق على جثة المتوفى في فندق في دبي.
وقال مصدر أمني مسؤول في دبي أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن عملية القتل نفذتها عصابة اجرامية ذات خبرة, وكانوا قد تعقبوا تحركات الضحية قبل دخوله الإمارات العربية المتحدة و"على الرغم من مهارة وسرعة القَتَلة, إلا أنهم تركوا وراءهم أدلة في مسرح الجريمة ومن شأنها أن تساعد في تعقبهم في أقرب وقت ممكن. شرطة دبي لا تؤمن بجريمة غامضة أو غير معروفة".
وكشف المصدر أيضاً أن التحقيقات كشفت أن المشتبه بهم يحملون جوازات سفر أوروبية, مضيفاً أن شرطة دبي سوف تشرع مع الإنتربول في ترتيبات للقبض على المتهمين وتقديمهم. وأضاف أن "الأدلة ستساعد السلطات المختصة بشكل سريع في تعقب المشتبه بهم".
المعروف أن المتوفى محمود المبحوح, وهو فلسطيني دخل الإمارات العربية المتحدة في 03:15 يوم الثلاثاء 19 يناير من بلد عربي وعثر على جثته في اليوم التالي بعد ظهر 20 يناير 2010 في فندق كان يقيم به في دبي.
ويلسون.
مصدر الترجمة : فريق المدونة
النص الأصلي للوثيقة باللغة الأنجليزية:10ABUDHABI47