في وثيقة مرسلة من السفارة الأمريكية في الرياض تطرقت الوثيقة إلى وقائع لقاء جرى بين السفير الأمريكي في الرياض والأمير خالد بن سلطان خلال حملة التطهير التي قام بها الجيش السعودي العام الماضي لدحر الحوثيين من الأراضي السعودية,.
نص الوثيقة:
التقى السفير الأميركي بالأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران، لبحث المخاوف الأميركية من مشاركة الجهات السعودية صور الأقمار الاصطناعية في ضوء الدلائل التي تشير إلى قيام الطيران السعودي بضرب أهداف مدنية في حربه ضد الحوثيين في صعدة، شمال اليمن.
لقد شرح الأمير خالد للسفير كيف تتخذ القوات السعودية قرارات الاستهداف ( القصف العسكري) ومع ذلك فهو لم ينكر وقوع أهداف مدنية ضحايا عملية القصف. كما أعطى تطمينات لا لبس فيها بأن الأولوية بالنسبة للسعوديين هي تحاشي الأهداف المدنية. وبناء على هذه التطمينات فقد وافق السفير على منح الجانب السعودي صوراً للحدود اليمنية التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية ( انتهى الملخص).
كيف تُختار الأهداف المزمع قصفها؟
لقد أعطى الأمير خالد للسفير شرحاً تفصيلياً يوضح كيف أن الأهداف التي تُقدّم إلى القوات الجوية السعودية لقصفها كانت تجري دراستها وفحصها من قبل اللجنة اليمنية السعودية المشتركة التي يرأسها قادة عسكريون من الجانبين.
تقوم اللجنة برفع التقارير إلى الأمير خالد، ولا يمكن أن تكون هناك أي عملية قصف ما لم تحصل على إذن نهائي من قبل هذه اللجنة. هل ارتكبوا أخطاء؟ محتمل. لقد أوضح لنا الأمير خالد أنه واجه مشاكل بخصوص بعض التوصيات التي يرفعها الجانب اليمني بخصوص الأهداف المزمع قصفها. على سبيل المثال، ذات مرّة أجهض الطيارون السعوديون ضربة جويّة وشيكة عندما أحسّوا بأن هناك خطأ ما في المعلومات التي تسلّموها من الجانب اليمني. وقد اتّضح فيما بعد أن الهدف الذي أوصى الجانب اليمني بقصفه لم يكن سوى المقر العام للّواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والذي ينظر إليه بوصفه معارضاً سياسياً للرئيس صالح. هذه الحادثة جعلت السعوديين أكثر حرصاً في تعاملهم مع توصيات الاستهداف التي تُرفع إليهم من قبل الجانب اليمني.
وقف العمليات العسكرية وشيك.
أبلغ السفير السعودي الأمير خالد أن الولايات المتحدة الأميركية تتطلع إلى إيقاف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في أسرع وقت. وقد رد عليه الأمير خالد بأن السعودية تبحث بالفعل عن طرق لإنهاء هذا الصراع بصورة تعزّز علاقات جيّدة فيما بعد. لقد التقى بالرئيس صالح يوم الأربعاء الفائت لمناقشة شروط وقف إطلاق النّار. وقد اتفقا على أنه بمجرّد أن يوافق الحوثيون على الشروط التي ستصلهم فسيكون هناك إيقاف للعمليات العسكرية في خلال أسبوع واحد. وكجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار سيحل الجيش اليمني على الجانب اليمني من الحدود للحيولة دون أي توغلات حوثية إلى الأراضي السعودية في المستقبل. عند ذلك، قال الأمير خالد، سيكون بمقدورنا أن نتفرّغ لمحاربة تنظيم القاعدة.
تعليق:
رأى السفير أن التطمينات التي قدمها الأمير خالد يمكن الوثوق بها. خاصة، وعلى ضوء اعتراف الأمير خالد بأن أخطاء ربما قد تكون حصلت أثناء العمليات الجوية ضد الحوثيين، وعدم قدرة القوات الجوية السعودية على مهاجمة الحوثيين بدقة، وبسبب انعدام موثوقية ما يقدمه الجانب اليمني من توصيات بشأن الأهداف المزمع قصفها. بناء على كل ذلك فقد وافق السفير على تزويد الجانب السعودي بصور الأقمار الاصطناعية للمنطقة الحدودية اليمنية.
نص الوثيقة:
التقى السفير الأميركي بالأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران، لبحث المخاوف الأميركية من مشاركة الجهات السعودية صور الأقمار الاصطناعية في ضوء الدلائل التي تشير إلى قيام الطيران السعودي بضرب أهداف مدنية في حربه ضد الحوثيين في صعدة، شمال اليمن.
لقد شرح الأمير خالد للسفير كيف تتخذ القوات السعودية قرارات الاستهداف ( القصف العسكري) ومع ذلك فهو لم ينكر وقوع أهداف مدنية ضحايا عملية القصف. كما أعطى تطمينات لا لبس فيها بأن الأولوية بالنسبة للسعوديين هي تحاشي الأهداف المدنية. وبناء على هذه التطمينات فقد وافق السفير على منح الجانب السعودي صوراً للحدود اليمنية التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية ( انتهى الملخص).
كيف تُختار الأهداف المزمع قصفها؟
لقد أعطى الأمير خالد للسفير شرحاً تفصيلياً يوضح كيف أن الأهداف التي تُقدّم إلى القوات الجوية السعودية لقصفها كانت تجري دراستها وفحصها من قبل اللجنة اليمنية السعودية المشتركة التي يرأسها قادة عسكريون من الجانبين.
تقوم اللجنة برفع التقارير إلى الأمير خالد، ولا يمكن أن تكون هناك أي عملية قصف ما لم تحصل على إذن نهائي من قبل هذه اللجنة. هل ارتكبوا أخطاء؟ محتمل. لقد أوضح لنا الأمير خالد أنه واجه مشاكل بخصوص بعض التوصيات التي يرفعها الجانب اليمني بخصوص الأهداف المزمع قصفها. على سبيل المثال، ذات مرّة أجهض الطيارون السعوديون ضربة جويّة وشيكة عندما أحسّوا بأن هناك خطأ ما في المعلومات التي تسلّموها من الجانب اليمني. وقد اتّضح فيما بعد أن الهدف الذي أوصى الجانب اليمني بقصفه لم يكن سوى المقر العام للّواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والذي ينظر إليه بوصفه معارضاً سياسياً للرئيس صالح. هذه الحادثة جعلت السعوديين أكثر حرصاً في تعاملهم مع توصيات الاستهداف التي تُرفع إليهم من قبل الجانب اليمني.
وقف العمليات العسكرية وشيك.
أبلغ السفير السعودي الأمير خالد أن الولايات المتحدة الأميركية تتطلع إلى إيقاف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في أسرع وقت. وقد رد عليه الأمير خالد بأن السعودية تبحث بالفعل عن طرق لإنهاء هذا الصراع بصورة تعزّز علاقات جيّدة فيما بعد. لقد التقى بالرئيس صالح يوم الأربعاء الفائت لمناقشة شروط وقف إطلاق النّار. وقد اتفقا على أنه بمجرّد أن يوافق الحوثيون على الشروط التي ستصلهم فسيكون هناك إيقاف للعمليات العسكرية في خلال أسبوع واحد. وكجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار سيحل الجيش اليمني على الجانب اليمني من الحدود للحيولة دون أي توغلات حوثية إلى الأراضي السعودية في المستقبل. عند ذلك، قال الأمير خالد، سيكون بمقدورنا أن نتفرّغ لمحاربة تنظيم القاعدة.
تعليق:
رأى السفير أن التطمينات التي قدمها الأمير خالد يمكن الوثوق بها. خاصة، وعلى ضوء اعتراف الأمير خالد بأن أخطاء ربما قد تكون حصلت أثناء العمليات الجوية ضد الحوثيين، وعدم قدرة القوات الجوية السعودية على مهاجمة الحوثيين بدقة، وبسبب انعدام موثوقية ما يقدمه الجانب اليمني من توصيات بشأن الأهداف المزمع قصفها. بناء على كل ذلك فقد وافق السفير على تزويد الجانب السعودي بصور الأقمار الاصطناعية للمنطقة الحدودية اليمنية.
المصدر اونلاين