أظهرت برقية مسربة من برقيات موقع "ويكيليكس" نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم أن سفينة الأسلحة الأوكرانية، التي احتجزها قراصنة صوماليون في سبتمبر 2008 بخليج عدن كانت تحمل شحنة من الأسلحة متوجهة إلى حكومة جنوب السودان.
وأظهرت الوثيقة أن السفينة كانت تحمل ما يقرب من 32 دبابة روسية الصنع.
وكانت الحكومتان الأوكرانية والكينية أعلنتا في حينها أن هذه الأسلحة متوجهة إلي كينيا، وهو ما أظهرت الوثيقة عدم صحته، وأن هذة التصريحات كانت تهدف إلى التضليل عن الوجهة الحقيقية للأسلحة.
وأظهرت الوثيقة أن هذه الشحنة كانت تمثل القسط الأخير من صفقة أسلحة تمت بين حكومة جنوب السودان وأوكرانيا، حيث سبق وتم إرسال ما يقرب من 70 دبابة روسية الصنع،
وأكد مسئول من جنوب السودان أن إدارة بوش كانت على علم بهذه الشحنات من الأسلحة، ولم تمانع في إرسالها.
وجاء -وفقا للوثيقة- أن برقية مرسلة من السفارة الأمريكية في كييف قالت إن فان ديبن وهمو مسئول رفيع في وزارة الخارجية الأوكرانية أظهر عقد البيع الموقع مع الحكومة الأوكرانية، الذي يوضح أن العقد مبرم مع حكومة جنوب السودان.
وأظهرت الوثيقة أن السفينة كانت تحمل ما يقرب من 32 دبابة روسية الصنع.
وكانت الحكومتان الأوكرانية والكينية أعلنتا في حينها أن هذه الأسلحة متوجهة إلي كينيا، وهو ما أظهرت الوثيقة عدم صحته، وأن هذة التصريحات كانت تهدف إلى التضليل عن الوجهة الحقيقية للأسلحة.
وأظهرت الوثيقة أن هذه الشحنة كانت تمثل القسط الأخير من صفقة أسلحة تمت بين حكومة جنوب السودان وأوكرانيا، حيث سبق وتم إرسال ما يقرب من 70 دبابة روسية الصنع،
وأكد مسئول من جنوب السودان أن إدارة بوش كانت على علم بهذه الشحنات من الأسلحة، ولم تمانع في إرسالها.
وجاء -وفقا للوثيقة- أن برقية مرسلة من السفارة الأمريكية في كييف قالت إن فان ديبن وهمو مسئول رفيع في وزارة الخارجية الأوكرانية أظهر عقد البيع الموقع مع الحكومة الأوكرانية، الذي يوضح أن العقد مبرم مع حكومة جنوب السودان.