افادت برقيات دبلوماسية حصل عليها موقع ويكيليكس ونشرتها الجمعة صحيفة افتينبوستن النروجية ان محيط الامين العام لحلف الاطلسي اندرس فوغ راسموسن يبقي الولايات المتحدة على اطلاع وثيق بتحركاته وخطواته، ما سمح لواشنطن بانهاء عدد من مبادراته.
ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.
واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.
وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".
ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.
واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.
ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.
وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".
واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".
وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.
ونهاية العام 2009، استطاعت الولايات المتحدة على سبيل المثال ثني راسموسن عن اقتراح تقارب بين الحلف الاطلسي ومنظمة معاهدة الامن الجماعي التي تضم روسيا وجمهوريات سوفياتية سابقة.
واستطاعت واشنطن استباق هذا الاقتراح، ويعود ذلك بجزء منه الى رسالة ارسلها راسموسن الى نظيره في المنظمة وحصلت بعثة الولايات المتحدة لدى الحلف الاطلسي على نسخة منها بواسطة عضو في حكومتها، بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 10 ايلول/سبتمبر 2009.
وجاء في برقية اخرى للخارجية الاميركية مؤرخة في 15 ايلول/سبتمبر 2009 "ندعوكم بقوة الى عدم التكهن بمداولات الحلفاء من خلال الاعلان عن مبادرات جديدة بين الحلف الاطلسي وروسيا لم تتم دراستها رسميا من جانب الحلف".
ووفق الصحيفة النروجية، فان برقية دبلوماسية اخرى تؤكد فكرة ان لدى الولايات المتحدة "اشخاصا سريين تراسلهم" في محيط الامين العام للحلف الاطلسي.
واشاد راسموسن بعد عودته من زيارة الى موسكو في كانون الاول/ديسمبر 2009 بالرغبة المعلنة من روسيا بالتعاون.
ولكن بحسب برقية دبلوماسية مؤرخة في 6 كانون الثاني/يناير 2010 تعتمد على "مصدر موثوق به عموما"، فان النبرة التي سادت لقاء راسموسن والمسؤولين الروس كانت مختلفة جدا.
وجاء في البرقية ان "المصدر ينقل انه في حين بدا الرئيس الروسي (ديمتري) مدفيديف مهذبا، فلا هو ولا رئيس الوزراء (فلاديمير) بوتين عبرا عن اهتمام حقيقي بالتعاون مع الحلف الاطلسي".
واضافت البرقية ان "بوتين قال لراسموسن ان الحلف الاطلسي لم يعد لديه مبرر للبقاء وانه من مصلحة روسيا ان يزول الحلف الاطلسي من الوجود".
وكانت صحيفة افتينبوستن التي تعتبر مرجعا صحافيا في النروج حصلت العام الماضي عن طريق مجهول على كامل الوثائق الدبلوماسية السرية لموقع ويكيليس البالغ عددها 250 الفا.
AFP