ذكرت الوثائق الأمريكية السرية الجديدة التي سربها موقع ويكيليكس، السبت، أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في دمشق طلب من سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي معمر القذافي فتح قناة «خلفية» للتواصل مع الأمريكيين، وأضافت أن أحد مستشاري سيف الإسلام، أخبر السفارة الأمريكية في طرابلس بأن «سيف الإسلام يؤمن بأن لدى ليبيا الفرصة الأوفر لإتمام المصالحة الفلسطينية، وأن مستشار نجل الزعيم الليبي أبلغ الأمريكيين أن مشعل قدم لسيف الإسلام عرضاً للتوصل إلى تسوية مع القيادي في فتح محمد دحلان؛ لأنه «أكثر مسؤولية» من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي يعتقد بأنه «رئيس صوري ضعيف من دون سلطة، وعقبة في طريق مساعي الوفاق».
وذكرت برقيات أخرى أن أولاد الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثة، سيف الإسلام ومعتصم، وخميس، هم الذين سيحكمون ليبيا في المستقبل، واعتبرت البرقية أن سيف الإسلام قد يكون «وجه الإصلاح»، لشعبيته، وقالت إنه «هو المفضل حالياً لخلافة والده، لكن معتصم النجل الثاني للقذافي، لا يمكن أن يكون خارج لعبة التوريث، لقدرته على إدارة الأمن القومي، أما شقيقهما خميس، قائد لواء النخبة بالقوات المسلحة، فيمكن اعتباره وجها عسكريا أمنياً للنظام»، وقالت إن البعض يعتبر عائشة ابنه القذافي أكثر ذكاءاً من إخوتها الذكور، «لكن لا يبدو أنها ستؤدي دوراً ملموساً في الصراع على الحكم».
وذكرت برقيات أخرى أن أولاد الزعيم الليبي معمر القذافي الثلاثة، سيف الإسلام ومعتصم، وخميس، هم الذين سيحكمون ليبيا في المستقبل، واعتبرت البرقية أن سيف الإسلام قد يكون «وجه الإصلاح»، لشعبيته، وقالت إنه «هو المفضل حالياً لخلافة والده، لكن معتصم النجل الثاني للقذافي، لا يمكن أن يكون خارج لعبة التوريث، لقدرته على إدارة الأمن القومي، أما شقيقهما خميس، قائد لواء النخبة بالقوات المسلحة، فيمكن اعتباره وجها عسكريا أمنياً للنظام»، وقالت إن البعض يعتبر عائشة ابنه القذافي أكثر ذكاءاً من إخوتها الذكور، «لكن لا يبدو أنها ستؤدي دوراً ملموساً في الصراع على الحكم».