يتواصل سيل الوثائق التي تكشف عنها ويكيليكس بصفة يومية, وفي وثيقة سرية كشف عنها اليوم الاثنين ونشرت بالتزامن في جريدة الغارديان البريطانية وموقع ويكيليكس تكشف الوثيقة إنه قد عرض على مصر عقب انهيار الاتحاد السوفييتي شراء أسلحة نووية ومواد وخبرة تصنيع من علماء نوويين في السوق السوداء، إلا أن الرئيس المصري حسني مبارك قد رفض هذا العرض.
والمصدر هنا ـ كما تقول البرقية الأمريكية المؤرخة في 2009-05-13 ـ هو المندوب المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز الذي كشف الموضوع لروز جوتيمولير المندوبة الأمريكية في "محادثات كبح التسلح النووي" في حديث بينهما ذُكر في البرقية الأمريكية فيما يبدو أنه " محاولة من جانب عبد العزيز لتصوير مصر كعضو مسؤول في المجتمع الدولي."
وتقول صحيفة الجارديان إن مبارك رفض ذلك العرض، غير أن ما يثير التساؤلات في هذا الموضوع يدور حول المبيعات التي قامت بها تلك الدول أو الجماعات في خضم الفوضى التي سادت روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييت سابقا في اوائل التسعينيات.
وتضيف الجارديان "إن الموضوع أثير أثناء محادثات حول إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي من اولويات وزارة الخارجية المصرية.
وتقول الصحيفة إن عبد العزيز قد رفض التعليق على فحوى الوثيقة كما أن البرقية لا تبين من الذي قام بالعرض.
غير أن الوثيقة تشير إلى أن جوتيمولير كانت قد سألت عبد العزيز عن مصدره في هذه المعلومات فأجابها بأنه كان في موسكو في ذلك الوقت وكان على علم شخصي ومباشر بذلك".
غير أن الجارديان في متابعتها لهذا الموضوع حول مصدر هذه العرض تنقل عن ماريا روست روبلي الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري والمحاضرة في جامعة أوكلاند تقول إنها علمت من ثلاثة مصادر وثيقة الاطلاع (دبلوماسي مصري سابق وضابط جيش وعالم نووي) أن جهات "وليس دولا" تقدمت بالعرض من جمهورية سوفييتية سابقة لم يذكر اسمها حيث حاولت بيع مواد انشطارية وتقنية لمصر.
وتنقل الجارديان عن روبلي مؤلفة بحث "معايير عدم الانتشار النووي" وهي دراسة حول أسباب لجوء بعض الدول إلى خيار الانضباط النووي" قولها إن "مبارك رفض، وهو شديد الحذر حتى في مسألة الطاقة النووية، وإنه ألغى كل خطط الحكومة بعد تشيرنوبيل".
نص الوثيقة بالأنجليزية
والمصدر هنا ـ كما تقول البرقية الأمريكية المؤرخة في 2009-05-13 ـ هو المندوب المصري في الأمم المتحدة ماجد عبد العزيز الذي كشف الموضوع لروز جوتيمولير المندوبة الأمريكية في "محادثات كبح التسلح النووي" في حديث بينهما ذُكر في البرقية الأمريكية فيما يبدو أنه " محاولة من جانب عبد العزيز لتصوير مصر كعضو مسؤول في المجتمع الدولي."
وتقول صحيفة الجارديان إن مبارك رفض ذلك العرض، غير أن ما يثير التساؤلات في هذا الموضوع يدور حول المبيعات التي قامت بها تلك الدول أو الجماعات في خضم الفوضى التي سادت روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفييت سابقا في اوائل التسعينيات.
وتضيف الجارديان "إن الموضوع أثير أثناء محادثات حول إقامة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وهي من اولويات وزارة الخارجية المصرية.
وتقول الصحيفة إن عبد العزيز قد رفض التعليق على فحوى الوثيقة كما أن البرقية لا تبين من الذي قام بالعرض.
غير أن الوثيقة تشير إلى أن جوتيمولير كانت قد سألت عبد العزيز عن مصدره في هذه المعلومات فأجابها بأنه كان في موسكو في ذلك الوقت وكان على علم شخصي ومباشر بذلك".
غير أن الجارديان في متابعتها لهذا الموضوع حول مصدر هذه العرض تنقل عن ماريا روست روبلي الخبيرة في تاريخ البرنامج النووي المصري والمحاضرة في جامعة أوكلاند تقول إنها علمت من ثلاثة مصادر وثيقة الاطلاع (دبلوماسي مصري سابق وضابط جيش وعالم نووي) أن جهات "وليس دولا" تقدمت بالعرض من جمهورية سوفييتية سابقة لم يذكر اسمها حيث حاولت بيع مواد انشطارية وتقنية لمصر.
وتنقل الجارديان عن روبلي مؤلفة بحث "معايير عدم الانتشار النووي" وهي دراسة حول أسباب لجوء بعض الدول إلى خيار الانضباط النووي" قولها إن "مبارك رفض، وهو شديد الحذر حتى في مسألة الطاقة النووية، وإنه ألغى كل خطط الحكومة بعد تشيرنوبيل".
الجارديان, BBC
نص الوثيقة بالأنجليزية