كشفت برقيات مسربة من السفارة الامريكية نشرها موقع "ويكيليكس" أن الزعيم الليبي معمر القذافي أثار ذعرا نوويا لمدة شهر في عام 2009 عندما أجل عودة مواد نووية مشعة الى روسيا، وهذا بسبب استيائه من رفض السلطات الأمريكية طلبه لنصب خيمته أمام مقر الامم المنحدة خلال زيارته الى نيويورك.
وجاء في البرقيات التي نقلتها صحيفتا "نيويورك تايمز" والغارديان يوم أمس الجمعة 3 ديسمبران اليورانيوم العالي التخصيب الذي يدور الحديث عنه كان الدفعة الأخيرة من احتياطي ليبيا من هذه المادة التي اتفقت مع المجتمع الدولي في عام 2003 على نقله الى روسيا في إطار الصفقة للتخلي عن برنامجها النووي العسكري مقابل الحصول على حوافز اقتصادية وامنية.
وكان من المقرر نقل 7 حاويات من الوقود النووي المستنفد الى روسيا للتخلص منها على متن طائرة شحن روسية في نوفمبر2009. ولكن بدلا من ذلك رفضت ليبيا اعطاء اذن وأقلعت الطائرة الروسية دون شحنتها تاركة الحاويات في منشأة تاجوراء النووية الليبية قرب طرابلس تحت حراسة حارس واحد.
وكشفت البرقيات عن تزايد قلق المسؤولين الامريكيين والروس بشأن مصير الوقود النووي الذي تم تعبئته في حاويات من أجل النقل فقط وليس التخزين وانه اذا لم يتم نقل الحاويات بسرعة فانه ستزداد سخونة وستحدث تشققات في البراميل المخزن فيها.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن سفارة الولايات المتحدة في طرابلس قولها انه إذا لم يتم سحب اليورانيوم المخصب من الحاويات خلال 3 اشهر، فهناك خطر هو ان ارتفاع الحرارة فيها قد يؤدي الى تشقق الحاويات مما يمكن أن يسبب تسربا لاشعاعات نووية وذكرت الوثائق ان الدبلوماسيين الامريكيين أبقوا هذا الحادث طي الكتمان بسبب الخوف من سرقة 2.5 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب نتيجة إجراءات الأمن "السيئة".
واشار الدبلوماسيون الى ان هذا الموقف المفاجيء جاء بعد ان شعر القذافي بالاهانة لأسلوب معاملته اثناء زيارة لنيويورك قبل شهرين، بعد ان رفضت بلدية نيويورك طلبه بنصب خيمة أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ومن زيارة موقع هجمات 11 سبتمبر2001 . وحلت الازمة بعد ان بعثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون برسالة شخصية للقذافي تؤكد له التزام الولايات المتحدة بتطبيع العلاقات مع ليبيا. واستقبلت هذه الرسالة بشكل ايجابي وتم تشديد اجراءات الامن في منشأة تاجوراء قبل ان تقلع طائرة روسية من طرابلس حاملة البراميل على متنها في 21 ديسمبرعام 2009.
وجاء في البرقيات التي نقلتها صحيفتا "نيويورك تايمز" والغارديان يوم أمس الجمعة 3 ديسمبران اليورانيوم العالي التخصيب الذي يدور الحديث عنه كان الدفعة الأخيرة من احتياطي ليبيا من هذه المادة التي اتفقت مع المجتمع الدولي في عام 2003 على نقله الى روسيا في إطار الصفقة للتخلي عن برنامجها النووي العسكري مقابل الحصول على حوافز اقتصادية وامنية.
وكان من المقرر نقل 7 حاويات من الوقود النووي المستنفد الى روسيا للتخلص منها على متن طائرة شحن روسية في نوفمبر2009. ولكن بدلا من ذلك رفضت ليبيا اعطاء اذن وأقلعت الطائرة الروسية دون شحنتها تاركة الحاويات في منشأة تاجوراء النووية الليبية قرب طرابلس تحت حراسة حارس واحد.
وكشفت البرقيات عن تزايد قلق المسؤولين الامريكيين والروس بشأن مصير الوقود النووي الذي تم تعبئته في حاويات من أجل النقل فقط وليس التخزين وانه اذا لم يتم نقل الحاويات بسرعة فانه ستزداد سخونة وستحدث تشققات في البراميل المخزن فيها.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن سفارة الولايات المتحدة في طرابلس قولها انه إذا لم يتم سحب اليورانيوم المخصب من الحاويات خلال 3 اشهر، فهناك خطر هو ان ارتفاع الحرارة فيها قد يؤدي الى تشقق الحاويات مما يمكن أن يسبب تسربا لاشعاعات نووية وذكرت الوثائق ان الدبلوماسيين الامريكيين أبقوا هذا الحادث طي الكتمان بسبب الخوف من سرقة 2.5 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب نتيجة إجراءات الأمن "السيئة".
واشار الدبلوماسيون الى ان هذا الموقف المفاجيء جاء بعد ان شعر القذافي بالاهانة لأسلوب معاملته اثناء زيارة لنيويورك قبل شهرين، بعد ان رفضت بلدية نيويورك طلبه بنصب خيمة أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك ومن زيارة موقع هجمات 11 سبتمبر2001 . وحلت الازمة بعد ان بعثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون برسالة شخصية للقذافي تؤكد له التزام الولايات المتحدة بتطبيع العلاقات مع ليبيا. واستقبلت هذه الرسالة بشكل ايجابي وتم تشديد اجراءات الامن في منشأة تاجوراء قبل ان تقلع طائرة روسية من طرابلس حاملة البراميل على متنها في 21 ديسمبرعام 2009.