قالت برقية دبلوماسية أميركية سربها موقع ويكيليكس إن السعوديين شعروا بالإهانة والامتعاض من احتمال قيام الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي باصطحاب خطيبته عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني معه في زيارته إلى السعودية قبل زواجه منها.
وتقول البرقية إنه على الرغم من عدول ساركوزي في النهاية عن اصطحاب بروني معه، إلا أن ذلك لم يخفف من وطأة الحنق السعودي عليه لعدم احترامه التقاليد العربية والإسلامية التي تمنع سفر امرأة غير متزوجة مع رجل أجنبي عنها.
استنكاف
الزيارة التي اصطبغت بعدم الارتياح قبل أن تبدأ، لم تسر على ما يرام، فزيارة ساركوزي شابها الكثير من المخالفات البروتوكولية والمطالب "اللوجستية" غير المفهومة من الوفد المرافق له، وفق البرقية.
ورغم أن زيارة ساركوزي كانت رسمية هدفها توثيق علاقته بالعاهل السعودي الملك عبد الله والتأكيد على أن المملكة هي في أعلى سلم أولويات سياسة فرنسا في الشرق الأوسط، إلا أن البرقية تقول إنه استنكف عن تذوق الأطعمة العربية التقليدية التي قدمت له ضمن البروتوكولات الرسمية وبدا متململا خلال مراسم استقباله الرسمية، مما ولد مشاعر سلبية لدى السعوديين.
وتنقل البرقية تعليق أحد السعوديين بأن ساركوزي فشل في احتلال مكانة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في عيون السعوديين.
مندوب تسويق أكثر منه رئيس دولة
ورغم أن الصحافة السعودية أعطت حيزا كبيرا للزيارة وكانت تتبنى نبرة إيجابية للغاية حولها، إلا أن برقية السفارة الأميركية قالت إنه ومن خلال اتصالاتها مع السعوديين لمست استياء كبيرا من الطابع التجاري الذي حرص ساركوزي على إضفائه على زيارته، حتى بدا وكأنه مندوب تسويق أكثر منه رئيس دولة.
وفي نفس السياق تقول البرقية، إن ساركوزي حرص على أن قدم قائمة من 14 صفقة مقترحة بإمكان الشركات الفرنسية أن تعقدها مع السعودية، وأن تلك القوائم كانت جاهزة بالأسعار والخصومات التي من الممكن أن يناقشها ساركوزي مع السعوديين.
وتذكر صحيفة غارديان أن ساركوزي معروف بصفاقته، ففي زيارته إلى المغرب عام 2007 أظهرت إحدى الصور جلوسه وهو يضع رجلا فوق رجل ونعل حذائه موجه إلى وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو أمر يعتبر غير لائق في التقاليد العربية والإسلامية.
النص الأصلي للبرقية بالأنجليزية:
08RIYADH102
وتقول البرقية إنه على الرغم من عدول ساركوزي في النهاية عن اصطحاب بروني معه، إلا أن ذلك لم يخفف من وطأة الحنق السعودي عليه لعدم احترامه التقاليد العربية والإسلامية التي تمنع سفر امرأة غير متزوجة مع رجل أجنبي عنها.
استنكاف
الزيارة التي اصطبغت بعدم الارتياح قبل أن تبدأ، لم تسر على ما يرام، فزيارة ساركوزي شابها الكثير من المخالفات البروتوكولية والمطالب "اللوجستية" غير المفهومة من الوفد المرافق له، وفق البرقية.
ورغم أن زيارة ساركوزي كانت رسمية هدفها توثيق علاقته بالعاهل السعودي الملك عبد الله والتأكيد على أن المملكة هي في أعلى سلم أولويات سياسة فرنسا في الشرق الأوسط، إلا أن البرقية تقول إنه استنكف عن تذوق الأطعمة العربية التقليدية التي قدمت له ضمن البروتوكولات الرسمية وبدا متململا خلال مراسم استقباله الرسمية، مما ولد مشاعر سلبية لدى السعوديين.
وتنقل البرقية تعليق أحد السعوديين بأن ساركوزي فشل في احتلال مكانة الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في عيون السعوديين.
مندوب تسويق أكثر منه رئيس دولة
ورغم أن الصحافة السعودية أعطت حيزا كبيرا للزيارة وكانت تتبنى نبرة إيجابية للغاية حولها، إلا أن برقية السفارة الأميركية قالت إنه ومن خلال اتصالاتها مع السعوديين لمست استياء كبيرا من الطابع التجاري الذي حرص ساركوزي على إضفائه على زيارته، حتى بدا وكأنه مندوب تسويق أكثر منه رئيس دولة.
وفي نفس السياق تقول البرقية، إن ساركوزي حرص على أن قدم قائمة من 14 صفقة مقترحة بإمكان الشركات الفرنسية أن تعقدها مع السعودية، وأن تلك القوائم كانت جاهزة بالأسعار والخصومات التي من الممكن أن يناقشها ساركوزي مع السعوديين.
وتذكر صحيفة غارديان أن ساركوزي معروف بصفاقته، ففي زيارته إلى المغرب عام 2007 أظهرت إحدى الصور جلوسه وهو يضع رجلا فوق رجل ونعل حذائه موجه إلى وجه العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو أمر يعتبر غير لائق في التقاليد العربية والإسلامية.
النص الأصلي للبرقية بالأنجليزية:
08RIYADH102