كشفت تسريبات جديدة نشرها موقع ويكيليكس النقاب عن قيام المخرج اليهودي الأميركي ستيفن سبيلبرغ بتوفير مبالغ مادية كبيرة لمساعدة إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية، وأنه فور علم الجامعة العربية بتلك المعطيات قررت في إحدى الجلسات المغلقة، ومن خلال لجنة المقاطعة العربية، مقاطعة أفلام المخرج الأميركي، إلا أن القرار لم يكن ساري المفعول سوى في بلدين عربيين فقط هما سوريا ولبنان، وعلى الرغم من موافقة معظم الدول العربية على القرار الا أنها لم تلتزم به على ارض الواقع وأصبحت الموافقة شفهية فقط.
القائمة السوداء
ووفقاً لمعلومات نقلتها صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن ويكيليكس، دخل المخرج ستيفن سبيلبرغ القائمة السوداء للجنة المقاطعة العربية التابعة لجامعة الدول، عندما تبرع بمبلغ مليون دولار لصالح إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، وجاء في برقية بعثت بها سفارة الولايات المتحدة في دمشق لواشنطن، أن سوريا ولبنان، هما الدولتان العربيتان اللتان التزمتا بقرار مقاطعة أفلام المخرج سبيلبرغ، وذلك بسبب الصندوق الذي أنشأه عام 1994 في اعقاب صدور فيلمه "قائمة شندلر" لتقديم الدعم المادي اللازم للوبي اليهودي الـ "إيباك" في الولايات المتحدة.
وقالت البرقية الدبلوماسية الاميركية إنه خلال لقاء ممثلي الجامعة العربية في نيسان/ابريل عام 2007، صوتت 14 دولة عربية لصالح مقاطعة أفلام المخرج الاميركي، غير ان تلك المقاطعة لم تر النور لدى عدد ليس بالقليل من الدول العربية رغم مصادقتها على القرار. وفي محاولة للتفصيل جاء في البرقية التي يدور الحديث عنها أن الدول التي وافقت على قرار المقاطعة هي المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، سوريا، العراق، لبنان، السلطة الفلسطينية، السعودية، اليمن الكويت، قطر، والامارات العربية المتحدة. اما ممثلو الدول الاسلامية غير العربية، ومن بينها ايران، ماليزيا، اندونيسيا، وباكستان فقررت تبني هذا القرار اذا خرج الى حيّز التنفيذ.
ولم توافق مصر والاردن بحسب البرقية الاميركية على قرار المقاطعة، بسبب اتفاق السلام الموقع بينهما مع إسرائيل، وليس ذلك فقط وانما لم تشارك الدولتان في الاجتماع المخصص لمناقشة قرار المقاطعة في الجامعة العربية، وتبنت موقف الاردن ومصر موريتانيا، التي أقامت هي الاخرى علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. ونقلت الصحيفة العبرية عن دوائر عربية قولها: "انه على الرغم من اصرار المخرج الاميركي ستيفن سبيلبرغ على تقديم العرب بصورة ساخرة في اعماله السينمائية، خاصة فيلمه "لصوص التابوت المفقود" عام 1981، الا أن قرار مقاطعة أفلامه عربياً لم ينفذه سوى سوريا ولبنان فقط".
المكتب الاقليمي
على صعيد ذي صلة، قال مرفين ليفي المتحدث باسم سبيلبرغ في سياق حديث لصحيفة الغارديان التي نشرت وثائق ويكيليكس التي يدور الحديث عنها، فإن المخرج اليهودي لم يشعر بأي تأثر سلبي على مبيعات أفلامه ونتاجاته الاخرى بسبب قرار المقاطعة الذي اتخذته الجامعة العربية، واضاف ليفي: "ان افلامنا واسطوانات الـ DVD تباع في جميع دول العالم بصورة طبيعية طول الوقت".
كما ذكرت البرقية الدبلوماسية الاميركية التي نشرتها وثائق ويكيليكس في هذا الصدد، اسم رئيس المكتب الاقليمي للجامعة العربية محمد العجمي، مشيرة الى انه ابلغ الممثلين الاميركيين بايجاز سري حول قرار المقاطعة، وقال في ايجازه: "انه تقرر خلال اجتماع لجنة المقاطعة العربية ايضا إدراج مؤسسة "استي لاودر" الاميركية، عملاق منتجات أدوات التجميل في قائمة المقاطعة السوداء، بسبب الدعم الكبير الذي يمنحه رئيسها "رون لاودر" للدولة العبرية". ويعتبر لاودر من اكبر المتبرعين للصندوق الاسرائيلي، وترأس قبل ذلك مؤتمر الرؤساء الذي يضم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، ويشغل حالياً منصب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي بحسب يديعوت احرونوت.
القائمة السوداء
ووفقاً لمعلومات نقلتها صحيفة يديعوت احرونوت العبرية عن ويكيليكس، دخل المخرج ستيفن سبيلبرغ القائمة السوداء للجنة المقاطعة العربية التابعة لجامعة الدول، عندما تبرع بمبلغ مليون دولار لصالح إسرائيل خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، وجاء في برقية بعثت بها سفارة الولايات المتحدة في دمشق لواشنطن، أن سوريا ولبنان، هما الدولتان العربيتان اللتان التزمتا بقرار مقاطعة أفلام المخرج سبيلبرغ، وذلك بسبب الصندوق الذي أنشأه عام 1994 في اعقاب صدور فيلمه "قائمة شندلر" لتقديم الدعم المادي اللازم للوبي اليهودي الـ "إيباك" في الولايات المتحدة.
وقالت البرقية الدبلوماسية الاميركية إنه خلال لقاء ممثلي الجامعة العربية في نيسان/ابريل عام 2007، صوتت 14 دولة عربية لصالح مقاطعة أفلام المخرج الاميركي، غير ان تلك المقاطعة لم تر النور لدى عدد ليس بالقليل من الدول العربية رغم مصادقتها على القرار. وفي محاولة للتفصيل جاء في البرقية التي يدور الحديث عنها أن الدول التي وافقت على قرار المقاطعة هي المغرب، الجزائر، تونس، ليبيا، السودان، سوريا، العراق، لبنان، السلطة الفلسطينية، السعودية، اليمن الكويت، قطر، والامارات العربية المتحدة. اما ممثلو الدول الاسلامية غير العربية، ومن بينها ايران، ماليزيا، اندونيسيا، وباكستان فقررت تبني هذا القرار اذا خرج الى حيّز التنفيذ.
ولم توافق مصر والاردن بحسب البرقية الاميركية على قرار المقاطعة، بسبب اتفاق السلام الموقع بينهما مع إسرائيل، وليس ذلك فقط وانما لم تشارك الدولتان في الاجتماع المخصص لمناقشة قرار المقاطعة في الجامعة العربية، وتبنت موقف الاردن ومصر موريتانيا، التي أقامت هي الاخرى علاقات دبلوماسية مع اسرائيل. ونقلت الصحيفة العبرية عن دوائر عربية قولها: "انه على الرغم من اصرار المخرج الاميركي ستيفن سبيلبرغ على تقديم العرب بصورة ساخرة في اعماله السينمائية، خاصة فيلمه "لصوص التابوت المفقود" عام 1981، الا أن قرار مقاطعة أفلامه عربياً لم ينفذه سوى سوريا ولبنان فقط".
المكتب الاقليمي
على صعيد ذي صلة، قال مرفين ليفي المتحدث باسم سبيلبرغ في سياق حديث لصحيفة الغارديان التي نشرت وثائق ويكيليكس التي يدور الحديث عنها، فإن المخرج اليهودي لم يشعر بأي تأثر سلبي على مبيعات أفلامه ونتاجاته الاخرى بسبب قرار المقاطعة الذي اتخذته الجامعة العربية، واضاف ليفي: "ان افلامنا واسطوانات الـ DVD تباع في جميع دول العالم بصورة طبيعية طول الوقت".
كما ذكرت البرقية الدبلوماسية الاميركية التي نشرتها وثائق ويكيليكس في هذا الصدد، اسم رئيس المكتب الاقليمي للجامعة العربية محمد العجمي، مشيرة الى انه ابلغ الممثلين الاميركيين بايجاز سري حول قرار المقاطعة، وقال في ايجازه: "انه تقرر خلال اجتماع لجنة المقاطعة العربية ايضا إدراج مؤسسة "استي لاودر" الاميركية، عملاق منتجات أدوات التجميل في قائمة المقاطعة السوداء، بسبب الدعم الكبير الذي يمنحه رئيسها "رون لاودر" للدولة العبرية". ويعتبر لاودر من اكبر المتبرعين للصندوق الاسرائيلي، وترأس قبل ذلك مؤتمر الرؤساء الذي يضم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، ويشغل حالياً منصب رئيس الكونغرس اليهودي العالمي بحسب يديعوت احرونوت.
إيلاف
نص الوثيقة باللغة الأنجليزية