افادت مذكرة دبلوماسية سرية اميركية كشفها موقع ويكيليكس الالكتروني السبت ان الرئيس السوداني عمر البشير اختلس مبلغا يصل الى تسعة مليارات دولار (6,79 مليار يورو) من عائدات بلاده النفطية وان هذه الاموال اودعت في مصارف بريطانية.
ونقلت المذكرة هذه المعلومات عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو.
ورأى المدعي بحسب ما نقلت عنه المذكرة ان الرئيس السوداني اختلس مبالغ قد تصل قيمتها الى تسعة مليارات دولار، مشيرا الى ان الكشف عن هذه الممارسات "قد يقلب الرأي العام السوداني ضده".
وقال ان ذلك "يمكن ان يغير نظرة الرأي العام اليه كقائد ليصبح لصا".
واوضحت الوثيقة ان مجموعة لويدز المصرفية البريطانية ربما تعرف ما حل بهذه الاموال.
ونفى هذا المصرف ان يكون مرتبطا باي شكل مع الرئيس السوداني.
وقالت ناطقة باسمه "ليس هناك اي دليل يشير الى علاقة بين +لويدز بانكينغ غروب+ والبشير". واضافت ان "سياسة المجموعة تقضي بتطبيقها البنود القانونية والتنظيمية التي تخضع لها".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في نزاع دارفور غرب السودان، وقد اضيفت اليها هذه السنة تهمة الابادة.
وأدت الحرب الاهلية التي اندلعت عام 2003 في دارفور الى سقوط 300 الف قتيل ونزوح 2,7 مليون شخص بحسب الامم المتحدة.
نص الوثيقة:
الثلاثاء 24 مارس 2009 ، 22:17
نص الوثيقة بالأنجليزية
ونقلت المذكرة هذه المعلومات عن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو.
ورأى المدعي بحسب ما نقلت عنه المذكرة ان الرئيس السوداني اختلس مبالغ قد تصل قيمتها الى تسعة مليارات دولار، مشيرا الى ان الكشف عن هذه الممارسات "قد يقلب الرأي العام السوداني ضده".
وقال ان ذلك "يمكن ان يغير نظرة الرأي العام اليه كقائد ليصبح لصا".
واوضحت الوثيقة ان مجموعة لويدز المصرفية البريطانية ربما تعرف ما حل بهذه الاموال.
ونفى هذا المصرف ان يكون مرتبطا باي شكل مع الرئيس السوداني.
وقالت ناطقة باسمه "ليس هناك اي دليل يشير الى علاقة بين +لويدز بانكينغ غروب+ والبشير". واضافت ان "سياسة المجموعة تقضي بتطبيقها البنود القانونية والتنظيمية التي تخضع لها".
واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في نزاع دارفور غرب السودان، وقد اضيفت اليها هذه السنة تهمة الابادة.
وأدت الحرب الاهلية التي اندلعت عام 2003 في دارفور الى سقوط 300 الف قتيل ونزوح 2,7 مليون شخص بحسب الامم المتحدة.
(AFP)
_________________نص الوثيقة:
الثلاثاء 24 مارس 2009 ، 22:17
الموضوع : أوكامبو للمحكمة الجنائية الدولية بشأن السودان : أبداء رأي حول مال البشير, وندعو إلى اعتقاله. طمأنة الصين
1- المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قال للسفراء رايس و وولف في يوم 20 مارس بالحاجة إلى عزل الرئيس السوداني عمر البشير, وأشار أوكامبو إلى أن البشير خبأ كمية من المال (أوضح أن الرقم قد يصل إلى 9 مليارات دولار) وأن الكشف عنه سيغير الرأي العام السوداني ضده من قائد إلى لص. وذكر أوكامبو أن مصرف لويدز في لندن قد يكون هو القابض أو أنه على معرفة حول هذه الأموال. وببساطة اشار أوكامبو إلى أن فضح حسابات غير شرعية للبشير سيكون كافياً لتحويل السودانيين ضده كما حدث مع بينوشيه.
2- وقال أوكامبو أن البشير يخترع الصراع لخلق وضع تفاوض أفضل, و يظن أوكامبو أن البشير استعمل طرد المنظمات غير الحكومية لتحويل الانتباه بعيداً عن أمر اعتقاله. واشار على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي أيضاً الضغط على البشير لاعتقاله وعزله. وشبه أوكامبو حال البشير بدون ولاء وبالجشع فقط؛ بقرش نازف محاط بأسماك قرش أخرى, وان ذلك سيحفزها للتنافس على السلطة, واعتقد أن تشجيع امكانية اعتقال البشير سيزيد من تهميشه داخل النخبة الحاكمة في السودان.
3- أوكامبو اقترح أنه سيكون من المفيد طمأنة الصين بأن قدرتها في الحصول على النفط لن تكون عرضة للخطر, وأنها إذا كانت تعتقد أن البشير أصبح له تأثير مزعزع للاستقرار فربما ستكون أكثر انفتاحاً على عزله طالما أن بديله سيدعم ضمان استمرار المصالح الإقتصادية للصين.
وولف.نص الوثيقة بالأنجليزية