نشرت صحيفة الجارديان إحدى الوثائق الدبلوماسية المثيرة بعد تمكن موقع ويكيليكس من تسريبها، وتكشف الوثيقة عن أن وزارة الخارجية البريطانية وضعت خطة عام 2002 لتسويق فكرة غزو العراق لوسائل الإعلام الإنجليزية.
وتشير الوثيقة إلى أن الخارجية البريطانية أعدت إستراتيجية، لكسب تأييد وسائل الإعلام لقرار الغزو، قبيل ستة أشهر من الحصول على موافقة الأمم المتحدة بالهجوم على نظام صدام حسين.
الوثيقة التى كتبت بتاريخ 4 سبتمبر 2002، قبيل لقاء بين رئيس الوزراء السابق تونى بلير والرئيس الأمريكى السالف جورج بوش بكامب ديفيد، تكشف عن أن وزير الخارجية البريطانى جاك سترو كان يتحسب لاحتمال شن الغزو الأنجلو أمريكى دون موافقة الأمم المتحدة.
وتشير الوثيقة التى تحمل آراء جون ويليامز، المستشار الصحفى لسترو، بشأن الاستراتيجية إلى قوله: "إن هدفنا لا ينطبق على إجراء المقابلات الصحفية أو مواجهة كتاب الأعمدة، لكننا نستهدف هؤلاء الأشخاص الذين يتأثرون بالراديو، فعلينا أن نفكر فى الراديو ونستغل سعة انتشاره بين العامة".
وتشير الوثيقة إلى أن الخارجية البريطانية أعدت إستراتيجية، لكسب تأييد وسائل الإعلام لقرار الغزو، قبيل ستة أشهر من الحصول على موافقة الأمم المتحدة بالهجوم على نظام صدام حسين.
الوثيقة التى كتبت بتاريخ 4 سبتمبر 2002، قبيل لقاء بين رئيس الوزراء السابق تونى بلير والرئيس الأمريكى السالف جورج بوش بكامب ديفيد، تكشف عن أن وزير الخارجية البريطانى جاك سترو كان يتحسب لاحتمال شن الغزو الأنجلو أمريكى دون موافقة الأمم المتحدة.
وتشير الوثيقة التى تحمل آراء جون ويليامز، المستشار الصحفى لسترو، بشأن الاستراتيجية إلى قوله: "إن هدفنا لا ينطبق على إجراء المقابلات الصحفية أو مواجهة كتاب الأعمدة، لكننا نستهدف هؤلاء الأشخاص الذين يتأثرون بالراديو، فعلينا أن نفكر فى الراديو ونستغل سعة انتشاره بين العامة".