كشفت إحدى الوثائق التى تم تسريبها من الخارجية الأمريكية عبر موقع ويكيليكس أن وزيرا بحكومة رجب طيب أردوغان و30 نائبا بحزب العدالة والتنمية الحاكم تآمروا مع الجيش فى عام 2004 ضد أردوغان.
وحسب الوثيقة التى بعث بها السفير الأمريكي فى أنقرة فى ذلك الوقت أريك أدلمان، وكشفت عنها صحيفة "طرف" ، الشريك التركي لويكيليكس ، على موقعها على شبكة الانترنت اليوم .. فإن وزير العدل جميل شيشيك ، (يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة المتحدث باسم الحكومة) تآمر مع 30 نائبا بالحزب الحاكم مع الجيش لإضعاف أردوغان.
وقال أدلمان ، الذي وصفته الصحيفة بأنه كان ينأى بنفسه عن حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية فى الفترة التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر، ذكر فى برقيته التى بعث بها إلى واشنطن أن اردوغان كان يتحدى "دولة علمانية" في تركيا، متوقعا أنه سيواجه "الضغط" من حزبه والمجتمع على حد سواء.
أضاف أن الجيش التركي كان يحاول استغلال نقاط الضعف في حزب العدالة والتنمية، على الرغم من أن المؤسسة العسكرية لم يكن بمقدورها أن ترفع صوتها عاليا، كما أنها لم تكن ترغب فى إثارة الرأي العام لأنه بات ضد الانقلابات العسكرية، ويؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الوثيقة فإن وزير العدل فى ذلك الوقت ، جميل شيشيك أبلغ صحيفة "أكشام" اليومية نوراي باشاران، بأنه و30 نائبا آخرين يعملون بتنسيق مع الجيش لدفع أردوغان للدخول فى مزيد من الصراعات من خلال سياساته حتى يصل إلى مرحلة الانتهاء.
وحسب الوثيقة التى بعث بها السفير الأمريكي فى أنقرة فى ذلك الوقت أريك أدلمان، وكشفت عنها صحيفة "طرف" ، الشريك التركي لويكيليكس ، على موقعها على شبكة الانترنت اليوم .. فإن وزير العدل جميل شيشيك ، (يشغل حاليا منصب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة المتحدث باسم الحكومة) تآمر مع 30 نائبا بالحزب الحاكم مع الجيش لإضعاف أردوغان.
وقال أدلمان ، الذي وصفته الصحيفة بأنه كان ينأى بنفسه عن حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية فى الفترة التى أعقبت هجمات 11 سبتمبر، ذكر فى برقيته التى بعث بها إلى واشنطن أن اردوغان كان يتحدى "دولة علمانية" في تركيا، متوقعا أنه سيواجه "الضغط" من حزبه والمجتمع على حد سواء.
أضاف أن الجيش التركي كان يحاول استغلال نقاط الضعف في حزب العدالة والتنمية، على الرغم من أن المؤسسة العسكرية لم يكن بمقدورها أن ترفع صوتها عاليا، كما أنها لم تكن ترغب فى إثارة الرأي العام لأنه بات ضد الانقلابات العسكرية، ويؤيد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وبحسب الوثيقة فإن وزير العدل فى ذلك الوقت ، جميل شيشيك أبلغ صحيفة "أكشام" اليومية نوراي باشاران، بأنه و30 نائبا آخرين يعملون بتنسيق مع الجيش لدفع أردوغان للدخول فى مزيد من الصراعات من خلال سياساته حتى يصل إلى مرحلة الانتهاء.
المصدر: وكالة الاخبار العربية