الخميس، 6 يناير 2011

ويكيليكس: حكايات الأمير؛ لقاء القنصل العام مع حاكم عسير



الأمر التنفيذي رقم 12958 DECL : 2016/11/08
العلامات PGOV، PINR، SCUL
الموضوع : حكايات الأمير : القنصل العام يلتقي بحاكم عسير المثبت

صنفه: القنصل العام تاتيانا Gfoeller لأسباب 1.4 (b) و (d).

1. في السابع من نوفمبر التقى القنصل العام برجل أعمال غربي مقرب من حاكم عسير الأمير خالد الفيصل, ومن المعروف أنه "موثوق" للأمير خالد, وخلال حديثهما روى للقنصل العام عددا من "التفاعلات " التي اجراها مع الأمير خالد.

2. كان أول لقاء لهما في مجلس الأمير في أبها عاصمة مقاطعة عسير, ووصف رجل الأعمال المجلس إلى القنصل العام وتحدث عن الهبات السخية, والديكور الفخم له, والتركيبة المنتقاة من الناس, رجال القبائل, المطوع وغيرهم. أثناء "الاجتماعات" ومع اقتراب نادل القهوة والشاي, ذكر رجل الأعمال ***** أنه والأمير خالد بقرب جيداً.

3. اللقاء الثاني لرجل الأعمال مع الأمير لم يكن في الواقع مع الأمير, فقد دُعي إلى منزل الأمير للقاء عائلته, وقد ذكر ***** كيف فوجئ بهذه البادرة.

4. وتزامن اللقاء الثالث لرجل الأعمال مع الأمير خالد مع زيارة الأمير تشارلز من المملكة المتحدة, وأبلغ القنصل العام أن الأمير خالد والأمير تشارلز يتشاركان حب الرسم. وقد افتتح خالد قرية الرسامين في أبها عاصمة عسير وتسمى قرية المفتاحة. و رسم فنانوا المفتاحة أشخاصاً بما في ذلك وجوههم, كما فعل خالد ذلك في عمله الفني. (ملاحظة: هذا مثير جدا للاهتمام, بما أن العديد من السعوديين المحافظين يستهجنون الرسم, ورسم الأشخاص والوجوه ممنوع وفقا للتفسير الوهابي للإسلام. نهاية الملاحظة.) وأخبر رجل الأعمال القنصل العام حول الدعوة التي تلقاها من الأمير العصبي خالد لأجل الحفلة التي اقيمت لضيافة الأمير تشارلز. وخلال ذلك الوقت كان الأمير خالد الذي بنى منذ مدة قصرا جديداً يعيش في قصر قديم لوالد الملك فيصل, والدته الملكة عفت تعيش في الطابق الثاني العلوي من القصر, ولكن الطابق الأول يحتاج إلى اهتمام, ووصف القصر بالقدم وبحاجته الماسة إلى الترميم, وروى رجل الأعمال كيف هاتفه الأمير وطلب منه ترميم الطابق الأرضي من القصر لهذه الحفلة التي ستعقد في غضون ثلاثة أسابيع من وقت المكالمة, وسأل رجل الأعمال إن كان لديه خيار, وعندما قال مؤكدا "لا" وافق على القيام بذلك.

5. ووفقا لرجل الأعمال فإن أو شيء فعله كان قطع كامل الكهرباء لكي لا يستطيع أحد فتح الأضواء ورؤية ما كان يحدث. ثانياً أدخل المادة العزلة إلى الثقوب في الجدران. ثالثاً قام بنصب بروجكترات لمشروع التصاميم والأوان على الجدران. وفي مساء الحفلة كانت الشموع مصدر الاضاءة الوحيد في كافة انحاء البيت. الخطة كانت ناجحة, كما أن أمير ويلز علق كيف أن القصر جميل وفاخر, رغم أنه في الحقيقة لم يكن كذلك, وقد كان الأمير خالد سعيداً جداً وتعززت العلاقة بين رجل الأعمال والأمير. (ملاحظة: قصر الأمير القديم منذ ذلك الوقت أصبح جامعة. نهاية الملاحظة).

6. في اليوم التالي اتصل الأمير خالد برجل الأعمال ودعاه للقاء أمير ويلز, مالم يكن يعرفه الأمير أن رجل الأعمال كان قد ضحى بثلاثة أسابيع لترميم القصر وكانت شقيقته في زيارة خارج البلاد ولديه التزامات أخرى أهملها, في النهاية تجنب رجل الأعمال الدعوة للقاء الأميرين, وعندما تلقى في اليوم التالي مكالمة هاتفية واستدعاءات من الأمير خالد كان خائفاً, ولم يعرف ما يمكن توقعه وخاف من الأسوأ.

7. عندما وصل رجل الأعمال للقاء الأمير خالد كانت مفاجأة سارة أن تلقى عملاً فنياً كهدية بواسطة كلا الأميرين, وأيضا ذُهل لتلقي ما دعاه الأمير خالد "منحة" بقيمة 50.000 ر.س (13.333$). وكشف للقنصل العام أن الأمير خالد "يدرك بكونه زهيد للغاية" وخلص رجل الأعمال لتأكيد مدى قرب علاقته من الأمير خالد ومشاركة الكثير من الذكريات  المغرمة للـ"العشاء الزائف" في قصر الأمير.
GFOELLER
مصدر الترجمة: فريق المدونة
النص الأصلي للوثيقة بالأنجليزية:
06JEDDAH700
 

ويكيليكس بالعربي خفايا وأسرار السياسة العالمية 2010 - 2011

الصفحة الرئيسية | من نحن | اتصل بنا |