كشفت الوثائق دبلوماسية للسفارة الاميركية في كابول والتي نشرها موقع ويكيليكس عن الدور الذي تلعبه إيران في أفغانستان وعن تمويلها لمجموعة من الزعماء الافغان السياسيين والدينيين، وتستميل علماء الدين وتدرّب مقاتلي طالبان وتسعى للتأثير حتى على النواب.
وقالت صحيفة الغارديان في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق "إن أحد كبار مساعدي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ابلغ دبلوماسياً اميركيا بارزاً أن مسؤولين افغان من جميع الاختصاصات، ومن بينهم أشخاص رُشحوا لتولي مناصب وزارية، يحصلون على رواتب من ايران".
واضافت أن المسؤول الايراني محمد عمر داودزي ابلغ في شباط/فبراير الماضي نائب السفير الاميركي في كابول فرانسيس ريتشاردوني وقتها أن ايران "خصصت رواتب لعدد من نواب الوزراء في الحكومة الافغانية ومسؤولين آخرين، بما في ذلك واحد أو اثنان في قصر الرئاسة، وأن بعض هؤلاء تم اعفاؤهم من مناصبهم لهذا السبب".
ونسبت الوثائق الدبلوماسية الاميركية إلى داودزي قوله لريتشاردوني إن حكومته "تفضّل الدعم النقدي المستمر من الولايات المتحدة بدلاً من الدفعات المالية العرضية وغير المتوقعة من ايران، وإن افغاناً يتدربون داخل ايران للقتال مع طالبان، ويحصل الآلاف من رجال الدين الافغان على رواتب من طهران ويقوم بتنسيق هذا المشروع بأكمله مسؤول في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي".
واشارت الصحيفة إلى أن الوثائق الدبلوماسية الاميركية اوردت أيضاً أن الرئيس الافغاني كرزاي "اعتقد أن ايران كانت تحاول تخريب عمليات التنمية في افغانستان لمنعها من التحول إلى مركز عبور اقليمي هام، وحماية صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الهند وباكستان من المنافسة في آسيا الوسطى".
وذكرت الوثائق أن مساعد وزير الدفاع الاميركي إيريك إدلمان ابلغ كرزاي أواخر العام 2007 "أن التدخل الايراني يتزايد داخل افغانستان"، وأن نائب رئيس مجلس النواب الايراني مرويس ياسيني "ابلغ مسؤولاً اميركياً عام 2009 أن ضابطاً في المخابرات الايرانية ضغط عليه لتغيير جدول أعمال البرلمان من أجل فتح نقاش حول الضحايا المدنيين الافغان في عمليات حلف الناتو، وعرض عليه الدعم في حال وافق".
النص الأصلي للوثيقة باللغة الأنجليزية:
10KABUL436
وقالت صحيفة الغارديان في عددها الصادر الجمعة نقلاً عن الوثائق "إن أحد كبار مساعدي الرئيس الافغاني حامد كرزاي ابلغ دبلوماسياً اميركيا بارزاً أن مسؤولين افغان من جميع الاختصاصات، ومن بينهم أشخاص رُشحوا لتولي مناصب وزارية، يحصلون على رواتب من ايران".
واضافت أن المسؤول الايراني محمد عمر داودزي ابلغ في شباط/فبراير الماضي نائب السفير الاميركي في كابول فرانسيس ريتشاردوني وقتها أن ايران "خصصت رواتب لعدد من نواب الوزراء في الحكومة الافغانية ومسؤولين آخرين، بما في ذلك واحد أو اثنان في قصر الرئاسة، وأن بعض هؤلاء تم اعفاؤهم من مناصبهم لهذا السبب".
ونسبت الوثائق الدبلوماسية الاميركية إلى داودزي قوله لريتشاردوني إن حكومته "تفضّل الدعم النقدي المستمر من الولايات المتحدة بدلاً من الدفعات المالية العرضية وغير المتوقعة من ايران، وإن افغاناً يتدربون داخل ايران للقتال مع طالبان، ويحصل الآلاف من رجال الدين الافغان على رواتب من طهران ويقوم بتنسيق هذا المشروع بأكمله مسؤول في مكتب المرشد الأعلى علي خامنئي".
واشارت الصحيفة إلى أن الوثائق الدبلوماسية الاميركية اوردت أيضاً أن الرئيس الافغاني كرزاي "اعتقد أن ايران كانت تحاول تخريب عمليات التنمية في افغانستان لمنعها من التحول إلى مركز عبور اقليمي هام، وحماية صادراتها من الغاز الطبيعي إلى الهند وباكستان من المنافسة في آسيا الوسطى".
وذكرت الوثائق أن مساعد وزير الدفاع الاميركي إيريك إدلمان ابلغ كرزاي أواخر العام 2007 "أن التدخل الايراني يتزايد داخل افغانستان"، وأن نائب رئيس مجلس النواب الايراني مرويس ياسيني "ابلغ مسؤولاً اميركياً عام 2009 أن ضابطاً في المخابرات الايرانية ضغط عليه لتغيير جدول أعمال البرلمان من أجل فتح نقاش حول الضحايا المدنيين الافغان في عمليات حلف الناتو، وعرض عليه الدعم في حال وافق".
النص الأصلي للوثيقة باللغة الأنجليزية:
10KABUL436