أوردت صحيفة الغارديان اللندنية يوم 21 ديسمبر/كانون الاول برقيات أميركية سرية جرى تسريبها مؤخراً على موقع ويكيليكس تتحدث عن اتهام سوريا لإسرائيل بالمسؤولية عن مقتل المستشار الامني للرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان، والذى تم اغتياله برصاص قناص في الأول من أغسطس عام 2008.
واشارت البرقيات الدبلوماسية التي أعدتها السفارة الأمريكية في دمشق، فقد كان الإسرائيليون هم "المشتبه فيهم الأكثر وضوحاً" في عملية الاغتيال. كما تتبعت تلك البرقيات ردة فعل السلطات على ذلك الحادث، حيث سارعت قوات الأمن السورية الى تطويق وتفتيش مدينة طرطوس الساحلية السورية حيث وقع الحادث.
وجاء في تلك البرقيات أن الصحافيين المتواجدين في سوريا تلقوا تعليمات بالتكتم على الخبر،ولفتت الصحيفة إلى أن الحدث كان مثيراً، وأقرب إلى واقعة اغتيال أخرى غامضة تمت في دمشق مطلع العام 2008، حين تسببت سيارة ملغومة في قتل عماد مغنية، القائد العسكري في حزب الله.
وأشارت البرقيات إلى أن أجهزة الأمن السورية كانت على دراية تامة بأن مدينة طرطوس الساحلية تتيح الوصول بصورة أسهل للعملاء الإسرائيليين عن الأماكن الداخلية مثل دمشق. وذكرت أيضاً أن سليمان كان مسؤلا حكوميا كبيرا، الا انه كان دائما بعيدا عن الانظار، وأن استخدام قناص يُبَيِّن أن القاتل كان بمقدوره تمييز العميد سليمان من مسافة بعيدة.
وارجعت الوثيقة سعي دمشق للتكتم على الحادث الى اسباب ثلاثة، ويتمثل أولها في ان عملية المفاوضات بين سوريا واسرائيل التي كانت تقودها تركيا في هذا الوقت كانت ستتعرض لانتكاسة كبيرة في حالة الكشف عن هذه الحادثة.
واضافت الوثيقة ان السبب الثاني تمثل في ان الافصاح عن عملية الاغتيال يكشف عن وجود خروقات داخل جهاز الامن السوري ، وقالت ان السبب الثالث يكمن في عدم توفر المعلومات الكافية لدى السلطات السورية حول الحادث.
واشارت البرقيات الدبلوماسية التي أعدتها السفارة الأمريكية في دمشق، فقد كان الإسرائيليون هم "المشتبه فيهم الأكثر وضوحاً" في عملية الاغتيال. كما تتبعت تلك البرقيات ردة فعل السلطات على ذلك الحادث، حيث سارعت قوات الأمن السورية الى تطويق وتفتيش مدينة طرطوس الساحلية السورية حيث وقع الحادث.
وجاء في تلك البرقيات أن الصحافيين المتواجدين في سوريا تلقوا تعليمات بالتكتم على الخبر،ولفتت الصحيفة إلى أن الحدث كان مثيراً، وأقرب إلى واقعة اغتيال أخرى غامضة تمت في دمشق مطلع العام 2008، حين تسببت سيارة ملغومة في قتل عماد مغنية، القائد العسكري في حزب الله.
وأشارت البرقيات إلى أن أجهزة الأمن السورية كانت على دراية تامة بأن مدينة طرطوس الساحلية تتيح الوصول بصورة أسهل للعملاء الإسرائيليين عن الأماكن الداخلية مثل دمشق. وذكرت أيضاً أن سليمان كان مسؤلا حكوميا كبيرا، الا انه كان دائما بعيدا عن الانظار، وأن استخدام قناص يُبَيِّن أن القاتل كان بمقدوره تمييز العميد سليمان من مسافة بعيدة.
وارجعت الوثيقة سعي دمشق للتكتم على الحادث الى اسباب ثلاثة، ويتمثل أولها في ان عملية المفاوضات بين سوريا واسرائيل التي كانت تقودها تركيا في هذا الوقت كانت ستتعرض لانتكاسة كبيرة في حالة الكشف عن هذه الحادثة.
واضافت الوثيقة ان السبب الثاني تمثل في ان الافصاح عن عملية الاغتيال يكشف عن وجود خروقات داخل جهاز الامن السوري ، وقالت ان السبب الثالث يكمن في عدم توفر المعلومات الكافية لدى السلطات السورية حول الحادث.
روسيا اليوم
نص الوثيقة باللغة الأنجليزية