نقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن برقيات دبلوماسية أمريكية نشرها موقع «ويكيليكس» أن شركة «فايزر» الأمريكية لصناعة الأدوية استخدمت محققين للبحث عن «دليل على فساد» وزير العدل النيجيري لإجباره على إسقاط دعوى قضائية بحق الشركة تتعلق باختبار عقار على أطفال.
ورفعت ولاية كانو في نيجيريا دعوى قضائية في مايو 2007 على «فايزر» التي أكبر شركة أدوية في العالم للحصول على تعويضات بـ2 مليار دولار لاختبارها عقار «تروفان» الذي يستخدم لعلاج الالتهاب السحائي والذي قالت سلطات الولاية إنه تسبب في وفاة 11 طفلا وإصابة العشرات بالإعاقة.ووقعت فايزر وحكومة ولاية كانو تسوية بقيمة 75 مليون دولار في 30 يوليو.
وقالت «الجارديان» في موقعها على الإنترنت الخميس إن مذكرة نشرها «ويكيليكس» وثقت اجتماعا بين انريكو ليجيري مدير «فايزر» في نيجيريا ومسؤولين أمريكيين جاء فيه أن الشركة «لا تريد دفع مبالغ لتسوية قضيتين رفعتهما الحكومة الاتحادية النيجيرية».
وجاء في برقية بتاريخ أبريل 2009 مرسلة من روبرت تانسي المستشار الاقتصادي للسفارة الأمريكية في أبوجا نقلتها «الجارديان» أنه «حسبما ذكر ليجيري استخدمت فايزر محققين للكشف عن صلات تظهر فساد وزير العدل مايكل اوندواكا لفضحه والضغط عليه لإسقاط القضايا الاتحادية»، وأضافت:«قال إن محققي (فايزر) سينقلون هذه المعلومات إلى وسائل الإعلام المحلية».
وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد نحى أوندواكا من منصبه كوزير للعدل في فبراير من العام الحالي. وقالت البرقية:«نشرت سلسلة من المقالات المسيئة التي تبين صلات اوندواكا المزعومة بالفساد في فبراير ومارس».
وحسب الوثيقة فإن ليجري أكد أن الشركة «لديها المزيد من المعلومات المسيئة عن اوندواكا وأن المقربين منه يضغطون عليه لإسقاط الدعوى خشية المزيد من المقالات السلبية».
وقالت وكالة «رويترز» إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من مسؤولي الشركة حول القضية.
ورفعت ولاية كانو في نيجيريا دعوى قضائية في مايو 2007 على «فايزر» التي أكبر شركة أدوية في العالم للحصول على تعويضات بـ2 مليار دولار لاختبارها عقار «تروفان» الذي يستخدم لعلاج الالتهاب السحائي والذي قالت سلطات الولاية إنه تسبب في وفاة 11 طفلا وإصابة العشرات بالإعاقة.ووقعت فايزر وحكومة ولاية كانو تسوية بقيمة 75 مليون دولار في 30 يوليو.
وقالت «الجارديان» في موقعها على الإنترنت الخميس إن مذكرة نشرها «ويكيليكس» وثقت اجتماعا بين انريكو ليجيري مدير «فايزر» في نيجيريا ومسؤولين أمريكيين جاء فيه أن الشركة «لا تريد دفع مبالغ لتسوية قضيتين رفعتهما الحكومة الاتحادية النيجيرية».
وجاء في برقية بتاريخ أبريل 2009 مرسلة من روبرت تانسي المستشار الاقتصادي للسفارة الأمريكية في أبوجا نقلتها «الجارديان» أنه «حسبما ذكر ليجيري استخدمت فايزر محققين للكشف عن صلات تظهر فساد وزير العدل مايكل اوندواكا لفضحه والضغط عليه لإسقاط القضايا الاتحادية»، وأضافت:«قال إن محققي (فايزر) سينقلون هذه المعلومات إلى وسائل الإعلام المحلية».
وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان قد نحى أوندواكا من منصبه كوزير للعدل في فبراير من العام الحالي. وقالت البرقية:«نشرت سلسلة من المقالات المسيئة التي تبين صلات اوندواكا المزعومة بالفساد في فبراير ومارس».
وحسب الوثيقة فإن ليجري أكد أن الشركة «لديها المزيد من المعلومات المسيئة عن اوندواكا وأن المقربين منه يضغطون عليه لإسقاط الدعوى خشية المزيد من المقالات السلبية».
وقالت وكالة «رويترز» إنها لم تتمكن من الحصول على تعليق من مسؤولي الشركة حول القضية.