كشفت وثائق دبلوماسية أمريكية سرية نشرها موقع ويكيليكس أن السفير السعودي السابق في لبنان عبد العزيز الخوجة ابلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسؤولون عن اغتيال عماد مغنية في العاصمة السورية دمشق قبل عامين.
وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الأربعاء نقلاً عن الوثائق إن اغتيال مغنية القيادي في حزب الله اللبناني صدم المسؤولين في سوريا وفجّر لعبة لوم بين أجهزتها الأمنية المتنافسة، وأثار تكهنات محمومة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حول الجهة المسؤولة.
وذكرت أن نظام الرئيس بشار الأسد صُعق حين إغتيل مغنية في انفجار قنبلة متطورة زُرعت في سيارته، فيما انخرط مسؤولو الاستخبارات العسكرية ومديرية المخابرات العامة في صراع داخلي لإلقاء اللوم على بعضهم البعض عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى مقتل مغنية.
واضافت إن السفير السعودي في لبنان وقتها عبد العزيز الخوجة ابلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسؤولون عن إغتيال مغنية، والذي لم يحضر أي مسؤول سوري جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت في اليوم التالي، فيما مثّل إيران وزير خارجيتها والذي جاء إلى لبنان، حسب الخوجة، لتهدئة حزب الله ومنعه من اتخاذ إجراءات ضد سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية نسبت إلى الخوجة قوله "إن سوريا واسرائيل ابرمتا صفقة سمحت بتصفية مغنية"، مع أن أية جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال رغم أن اصابع الاتهام وُجهت وعلى نطاق واسع نحو اسرائيل.
وقالت إن الدبلوماسيين الامريكيين كتبوا في مذكرات دبلوماسية "إن اغتيال مغنية تسبب في توتير العلاقات بين سوريا وإيران، ربما لأن طهران شاطرت شكوك الخوجة من التواطؤ السوري في القضية، واستغرق الأمر أكثر من عام قبل تحسن العلاقات بينهما في اعقاب زيارات منخفضة التمثيل قام بها إلى دمشق أواخر العام 2009 الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني، والذي وصفه مصدر لبناني بأنه المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية "أن مسؤولين اميركيين تكهنوا بأن غياب سليماني الطويل عن دمشق ربما يعكس التوترات العالقة بين ايران وسوريا التي اندلعت بعد اغتيال مغنية".
وذكرت برقية دبلوماسية أن وزير الدفاع اللبناني وقتها إلياس المر "ابلغ دبلوماسيين أمريكيين أن مغنية كان ناشطاً جداً في بيروت وتورط في اغتيال سياسيين لبنانيين معادين لسوريا، وكان يعمل مع الحرس الثوري الايراني من جهة ومع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية وقتها آصف شوكت من جهة اخرى".
وقالت صحيفة الغارديان الصادرة الأربعاء نقلاً عن الوثائق إن اغتيال مغنية القيادي في حزب الله اللبناني صدم المسؤولين في سوريا وفجّر لعبة لوم بين أجهزتها الأمنية المتنافسة، وأثار تكهنات محمومة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط حول الجهة المسؤولة.
وذكرت أن نظام الرئيس بشار الأسد صُعق حين إغتيل مغنية في انفجار قنبلة متطورة زُرعت في سيارته، فيما انخرط مسؤولو الاستخبارات العسكرية ومديرية المخابرات العامة في صراع داخلي لإلقاء اللوم على بعضهم البعض عن الاختراق الأمني الذي أدى إلى مقتل مغنية.
واضافت إن السفير السعودي في لبنان وقتها عبد العزيز الخوجة ابلغ دبلوماسيين أمريكيين في بيروت أن حزب الله يعتقد أن السوريين هم المسؤولون عن إغتيال مغنية، والذي لم يحضر أي مسؤول سوري جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت في اليوم التالي، فيما مثّل إيران وزير خارجيتها والذي جاء إلى لبنان، حسب الخوجة، لتهدئة حزب الله ومنعه من اتخاذ إجراءات ضد سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية نسبت إلى الخوجة قوله "إن سوريا واسرائيل ابرمتا صفقة سمحت بتصفية مغنية"، مع أن أية جهة لم تعلن مسؤوليتها عن الاغتيال رغم أن اصابع الاتهام وُجهت وعلى نطاق واسع نحو اسرائيل.
وقالت إن الدبلوماسيين الامريكيين كتبوا في مذكرات دبلوماسية "إن اغتيال مغنية تسبب في توتير العلاقات بين سوريا وإيران، ربما لأن طهران شاطرت شكوك الخوجة من التواطؤ السوري في القضية، واستغرق الأمر أكثر من عام قبل تحسن العلاقات بينهما في اعقاب زيارات منخفضة التمثيل قام بها إلى دمشق أواخر العام 2009 الجنرال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الايراني، والذي وصفه مصدر لبناني بأنه المسؤول عن الأنشطة العسكرية لحزب الله.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن الوثائق الدبلوماسية الأمريكية "أن مسؤولين اميركيين تكهنوا بأن غياب سليماني الطويل عن دمشق ربما يعكس التوترات العالقة بين ايران وسوريا التي اندلعت بعد اغتيال مغنية".
وذكرت برقية دبلوماسية أن وزير الدفاع اللبناني وقتها إلياس المر "ابلغ دبلوماسيين أمريكيين أن مغنية كان ناشطاً جداً في بيروت وتورط في اغتيال سياسيين لبنانيين معادين لسوريا، وكان يعمل مع الحرس الثوري الايراني من جهة ومع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية وقتها آصف شوكت من جهة اخرى".