جاء في وثائق دبلوماسية أمريكية جديدة نشرها موقع "ويكيليكس" أن دبلوماسيين أمريكيين وبريطانيين وفرنسيين وصفوا نظام الحكم في روسيا بانه نظام ديكتاتوري كليبتوقراطي يسيطر عليه رئيس الوزارء فلاديمير بوتين.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول عن الوثائق، أن أحد الدبلوماسيين الأمريكيين قال في برقية دبلوماسية سرية ان المسؤولين الروس والأوليغارشيين وممثلي الجريمة المنظمة يرتبطون فيما بينهم بشكل وثيق ويسعون لإقامة "دولة مافيا خفية" داخل روسيا.
وقدر الدبلوماسيين قيمة الرشاوى التي يحصل عليها المسؤولون الروس سنويا بنحو 300 مليار دولار ، مشيرين الى انه من الصعب التمييز بين ما تقوم به الحكومة الروسية وممثلو الجريمة المنظمة.
كما نقلت الصحيفة تصريحات المدعي العام الإسباني خوسيه غونزاليس الذي حاول على مدى 10 سنوات الكشف عن نشاط المافيا الروسية في أسبانيا. وقال غونزاليس في حديث مع مسؤولين أمريكيين في يناير/كانون الثاني الماضي، انه يملك آلاف من التسجيلات الصوتية تثبت العلاقة بين بعض الأحزاب السياسية الروسية ومجموعات المافيا. واتهم مسؤولين في الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء توريدات اسلحة الى المتمردين الأكراد في تركيا بهدف زعزعة استقرارها، و"افتعال" اختطاف السفينة "اركتيك سي" الروسية في عام 2009، التي يرجح الدبلوماسيون الأمريكيون انها كانت تحمل صواريخ الى إيران.
كما نقلت الغارديان رسالة وجهها السفير الأمريكي في روسيا جون بايرلي الى واشنطن، اشار فيها الى ان السلطة في العاصمة الروسية موسكو ليست الا "هرم فساد يحكمها لوجكوف (عمدة موسكو السابق) ويشارك فيها الكرملين وجهاز الأمن والاستخبارات والأحزاب السياسية وعصابات اجرامية".
اما الدبلوماسيون البريطانيون فحذروا الحكومة من أن روسيا قد تمثل خطرا كبيرا على بريطانيا في مضمار التجسس ، مشيرين الى محاولات عناصر من الاستخبارات الروسية التسلل الى البلاد. كما جاء في الوثائق أن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين اعتقدوا أن رئيس الوزارء الروسي فلاديمير بوتين كان على علم مسبق باغتيال ضابط الاستخبارات الهارب ألكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006. الا انهم أشاروا الى عدم وجود دلائل تثبت تورط موسكو في قضية ليتفينينكو.
وكان ميخائيل فرادكوف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد أعلن يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن جهازه سيقوم بدراسة الوثائق السرية الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني. وقال فرادكوف: "ان العديد من الامور التي أظهرتها وثائق "ويكيليكس" يشكل تربة خصبة للتحليلات... تكفينا هذه المعلومات للقيام بالتحليل وسنقدم استنتاجاتنا للقيادة الروسية".
ويشير المحللون الى أن الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية لم تكشف شيئا جديدا عن نظرات الدبلوماسيين الأمريكيين الى روسيا، ولا تثبت الاتهامات التي توجهها وسائل الإعلام الغربية الى الحكومة الروسية.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية يوم الخميس 2 ديسمبر/كانون الأول عن الوثائق، أن أحد الدبلوماسيين الأمريكيين قال في برقية دبلوماسية سرية ان المسؤولين الروس والأوليغارشيين وممثلي الجريمة المنظمة يرتبطون فيما بينهم بشكل وثيق ويسعون لإقامة "دولة مافيا خفية" داخل روسيا.
وقدر الدبلوماسيين قيمة الرشاوى التي يحصل عليها المسؤولون الروس سنويا بنحو 300 مليار دولار ، مشيرين الى انه من الصعب التمييز بين ما تقوم به الحكومة الروسية وممثلو الجريمة المنظمة.
كما نقلت الصحيفة تصريحات المدعي العام الإسباني خوسيه غونزاليس الذي حاول على مدى 10 سنوات الكشف عن نشاط المافيا الروسية في أسبانيا. وقال غونزاليس في حديث مع مسؤولين أمريكيين في يناير/كانون الثاني الماضي، انه يملك آلاف من التسجيلات الصوتية تثبت العلاقة بين بعض الأحزاب السياسية الروسية ومجموعات المافيا. واتهم مسؤولين في الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء توريدات اسلحة الى المتمردين الأكراد في تركيا بهدف زعزعة استقرارها، و"افتعال" اختطاف السفينة "اركتيك سي" الروسية في عام 2009، التي يرجح الدبلوماسيون الأمريكيون انها كانت تحمل صواريخ الى إيران.
كما نقلت الغارديان رسالة وجهها السفير الأمريكي في روسيا جون بايرلي الى واشنطن، اشار فيها الى ان السلطة في العاصمة الروسية موسكو ليست الا "هرم فساد يحكمها لوجكوف (عمدة موسكو السابق) ويشارك فيها الكرملين وجهاز الأمن والاستخبارات والأحزاب السياسية وعصابات اجرامية".
اما الدبلوماسيون البريطانيون فحذروا الحكومة من أن روسيا قد تمثل خطرا كبيرا على بريطانيا في مضمار التجسس ، مشيرين الى محاولات عناصر من الاستخبارات الروسية التسلل الى البلاد. كما جاء في الوثائق أن بعض الدبلوماسيين الأمريكيين اعتقدوا أن رئيس الوزارء الروسي فلاديمير بوتين كان على علم مسبق باغتيال ضابط الاستخبارات الهارب ألكسندر ليتفينينكو في لندن عام 2006. الا انهم أشاروا الى عدم وجود دلائل تثبت تورط موسكو في قضية ليتفينينكو.
وكان ميخائيل فرادكوف مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي قد أعلن يوم الثلاثاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني أن جهازه سيقوم بدراسة الوثائق السرية الأمريكية التي نشرها موقع "ويكيليكس" الالكتروني. وقال فرادكوف: "ان العديد من الامور التي أظهرتها وثائق "ويكيليكس" يشكل تربة خصبة للتحليلات... تكفينا هذه المعلومات للقيام بالتحليل وسنقدم استنتاجاتنا للقيادة الروسية".
ويشير المحللون الى أن الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية لم تكشف شيئا جديدا عن نظرات الدبلوماسيين الأمريكيين الى روسيا، ولا تثبت الاتهامات التي توجهها وسائل الإعلام الغربية الى الحكومة الروسية.
المصدر: روسيا اليوم