كتبت "نيويورك تايمز" صباح اليوم، الثلاثاء، استنادا إلى وثائق دبلوماسية كشفت في "ويكيليكس" أن معلومات استخبارية وصلت الولايات المتحدة تشير إلى أن سورية تنقل صواريخ إلى حزب الله.
وبحسب الوثائق فإن تقديرات مسؤول في البنتاغون تشير إلى أنه يوجد لدى حزب الله 10 صواريخ من طراز "سكاد دي"، تم نقل إثنين منها إلى لبنان، في حين تم تخزين باقي الصواريخ في مخازن تابعة لحزب الله في قاعدة سورية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر في البنتاغون ادعاءها أنه يوجد لدى حزب الله اليوم نحو 50 ألف صاروخ، غالبيتها صواريخ من طراز "فاتح 110" القادرة على الوصول إلى تل أبيب وقصف معظم المناطق في البلاد.
كما أشارت إلى أن صاروخ "سكاد دي"، الذي تدعي وجوده لدى حزب الله، يعتمد على تكنولوجيا مصدرها كورية الشمالية.
ويتضح، بحسب ويكيليكس، أن البرقيات الدبلوماسية للخارجية الأمريكية تشير إلى قلق الولايات المتحدة من هذه الأسلحة.
واستنادا إلى وثيقة كتبتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في شباط/ فبراير، فإن سورية تضلل الولايات المتحدة. ورغم النفي السوري لدى زيارة ويليام بيرنز إلى دمشق في تلك الفترة، فقد ادعت الوثيقة أن معلومات استخبارية قد وصلتها مفادها أن سورية تنوي نقل صواريخ "سكاد دي" لحزب الله، وأن الحديث عن 10 صواريخ تم تخزينها في سورية، ونقل بعضها إلى لبنان.
كما جاء أنه بتاريخ 25 شباط/ فبراير من العام الحالي، طلبت كلينتون من المسؤول الثاني في السفارة الأمريكية في دمشق، في ظل عدم وجود سفير في السنوات الخمس الأخيرة، أن ينقل رسالة تحذير إلى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مفادها أن الولايات المتحدة تنظر إلى الدعم السوري لحزب الله على أنه قرار استراتيجي خاطئ من شأنه أن يضر بالمصالح الوطنية لسورية على الأمد البعيد.
وكتبت أن سورية تقوم بتزويد حزب الله بصواريخ حديثة، وأن الولايات المتحدة على علم بجهود سورية في تزويد حزب الله بصواريخ بالستية، معتبرة أن ذلك تصعيدا يشكل مصدرا لقلق الإدارة الأمريكية.
وفي رسالة وصلت من السفارة الأمريكية في دمشق إلى الخارجية في واشنطن، جاء أن سورية تنفي بشدة قيامها بنقل أسلحة لحزب الله، وأن حزب الله لن يقوم بأية عملية عسكرية إلا إذا حصلت عملية استفزازية ضده.
كما عبّرت الرسالة السورية عن المفاجأة من الاحتجاج الأمريكي الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تنضج كفاية لكي تميز بين مصالحها هي وبين مصالح إسرائيل. بحسب الرسالة.
وبحسب الوثائق فإن تقديرات مسؤول في البنتاغون تشير إلى أنه يوجد لدى حزب الله 10 صواريخ من طراز "سكاد دي"، تم نقل إثنين منها إلى لبنان، في حين تم تخزين باقي الصواريخ في مخازن تابعة لحزب الله في قاعدة سورية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن مصادر في البنتاغون ادعاءها أنه يوجد لدى حزب الله اليوم نحو 50 ألف صاروخ، غالبيتها صواريخ من طراز "فاتح 110" القادرة على الوصول إلى تل أبيب وقصف معظم المناطق في البلاد.
كما أشارت إلى أن صاروخ "سكاد دي"، الذي تدعي وجوده لدى حزب الله، يعتمد على تكنولوجيا مصدرها كورية الشمالية.
ويتضح، بحسب ويكيليكس، أن البرقيات الدبلوماسية للخارجية الأمريكية تشير إلى قلق الولايات المتحدة من هذه الأسلحة.
واستنادا إلى وثيقة كتبتها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، في شباط/ فبراير، فإن سورية تضلل الولايات المتحدة. ورغم النفي السوري لدى زيارة ويليام بيرنز إلى دمشق في تلك الفترة، فقد ادعت الوثيقة أن معلومات استخبارية قد وصلتها مفادها أن سورية تنوي نقل صواريخ "سكاد دي" لحزب الله، وأن الحديث عن 10 صواريخ تم تخزينها في سورية، ونقل بعضها إلى لبنان.
كما جاء أنه بتاريخ 25 شباط/ فبراير من العام الحالي، طلبت كلينتون من المسؤول الثاني في السفارة الأمريكية في دمشق، في ظل عدم وجود سفير في السنوات الخمس الأخيرة، أن ينقل رسالة تحذير إلى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، مفادها أن الولايات المتحدة تنظر إلى الدعم السوري لحزب الله على أنه قرار استراتيجي خاطئ من شأنه أن يضر بالمصالح الوطنية لسورية على الأمد البعيد.
وكتبت أن سورية تقوم بتزويد حزب الله بصواريخ حديثة، وأن الولايات المتحدة على علم بجهود سورية في تزويد حزب الله بصواريخ بالستية، معتبرة أن ذلك تصعيدا يشكل مصدرا لقلق الإدارة الأمريكية.
وفي رسالة وصلت من السفارة الأمريكية في دمشق إلى الخارجية في واشنطن، جاء أن سورية تنفي بشدة قيامها بنقل أسلحة لحزب الله، وأن حزب الله لن يقوم بأية عملية عسكرية إلا إذا حصلت عملية استفزازية ضده.
كما عبّرت الرسالة السورية عن المفاجأة من الاحتجاج الأمريكي الذي يشير إلى أن الولايات المتحدة لم تنضج كفاية لكي تميز بين مصالحها هي وبين مصالح إسرائيل. بحسب الرسالة.